a

زراعة الذرة

تقنيات زراعة الذرة

الذرة هي نبات هام تزرع لأجل من بذورها و من أجل الحصول على علف السيلاج وتستخدم في التغذية البشرية والتغذية الحيوانية. تتزايد مساحة زرعتها في منطقتنا يوماً بعد يوم. السيلاج، هو علف يتم الحصول عليه من خلال ترك النباتات الخضراء في مكان مفرغ من الهواء وتخميرها. يتم الحصول على السيلاج من العديد من النباتات. وقد أظهرت البحوث والممارسات بأن سيلاج الذرة هو أجود أنواع السيلاج ويمكن صنعه بطريقة سهلة. وتعتبر الذرة نبات يمكن تحويلها إلى السيلاج بسهولة وفي الوقت ذاته تعتبر ذات قيمة عالية من حيث البروتين والطاقة. والحيوانات تحب وتفضل استهلاك سيلاج الذرة. تتمتع بقيمة تغذية عالي مقارنة بالسيلاجات الأخرى. يمكن تخزين سيلاج الذرة بسهولة لمدة عامين. يلعب السيلاج دوراً هاماً في تغذية جميع الحيوانات ولا سيما في تربية الأبقار الحلوب وهو عنصر لا غنى عنه في تربية الحيوانات المربحة. إن زراعة الذرة وصنع السيلاج شرط أساسي لأولئك المزارعين الذين يعملون في تربية المواشي لأجل تربية الحيوانات بطريقة اقتصادية.

تتمتع محافظة قونية بالمناخ القاري النموذجي لوسط الأناضول وفترة نمو الذرة في هذه المحافظة هي الفترة الواقعة بين 25 نيسان و 25 أيلول وقد يحدث هناك استثناءات مثل حالات الصقيع التي تحدث في وقت متأخر من الربيع وفي وقت مبكر من الخريف. هذه الحالات المفاجئة من الصقيع والبرد لا تشكل تهديداً كبيراً في زراعة الذرة العلفية، أما في زراعة الذرة الحبوبية فإن النبات تتضرر من البرد وهذا ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، وإن عدم الاهتمام باختيار الصنف المناسب قد يؤدي إلى حدوث مشاكل الرطوبة في الحبوب التي قد تهدد النضوج الآمن في وقت الحصاد.

اختيار الصنف

توجد في تركيا أكثر من 160 صنف مسجل أو حاصل على تصريح الإنتاج. وهناك فقط 10-15 أصناف مسجلة حاصل على تصريح الإنتاج من بين هذه الأصناف كذرة علفية لأجل صنع السيلاج، وجميع الأصناف الأخرى مسجلة كذرة حبوبية في بلدنا. إن تحديد الأصناف المناسبة للمنطقة من بين هذه الأصناف الكثيرة أمر مهم جداً. إن اختيار الأصناف ذات النمو المناسب للنمو النباتي في المنطقة والأصناف التي تنضج بشكل آمن أمر هام للغاية في وسط الأناضول. في زراعة الذرة توجد علاقة عكسية بين التبكير وبين الإنتاجية، وإن اختيار المزارع الأصناف التي تنضج في وقت متأخر قد يضع شرط النضوج الآمن في خطر. هناك الكثير من الأصناف المبكرة في بلدنا ويتم زراعتها لأجل العلف، هذه الأصناف تتمتع بأوراق قليلة العدد وقصيرة الطول وتكون إنتاجيتها منخفضة بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك يتم توزيع الأصناف المركبة غير الهجينة لأجل صنع علف السيلاج بسبب انخفاض أسعارها حيث أن هذه الأصناف تتمتع بإنتاجية منخفضة، وعند زراعتها بشكل كثيف قد تنتج منها نباتات عقيمة أو عرنوس ذات حبوب منخفضة وبالتالي الحصول على مادة علفية ذات جودة منخفضة.

المسائل التي ينبغي الانتباه إليها في احتيار صنف الذرة الحبوبية هي كما يلي:

1. مدة النضوج،
2. طبيعة العرنوس،
3. مقاومة الميلان،
4. مقاومة الآفات والأمراض،
5. ردة الفعل على وتيرة الزراعة،
6. التكيف مع الحرارة والبرودة،
7. الحالة الهجينية،
8. سرعة الجفاف عالية،
9. الإنتاجية العالية والرطوبة المنخفضة أثناء الحصاد
10. يجب أن يكون مناسباً لغرض الاستخدام (سيلاج، حبوب).


اضغط هنا لتحميل الجزء ذو الصلة من كتاب "دليل المزارع لإنتاج المحاصيل".

اضغط هنا لتحميل كتاب "دليل المزارع لإنتاج المحاصيل".

 

PAYLAŞ